“احيانا نشعر بالإلهام عندما نرى اعمالًا رهيبة على الانترنت، ونقول يجب أن نفعل شيئًا بتلك الروعة! وأحيانًا يكون الإلهام فكرة لاتخرج من رؤوسنا. أيًا كان .. سيكون من الأسهل أن ننتج أفلاما قصيرة حينما نعرف لماذا نرغب بفعل ذلك!”
“حسنًا، ماهي أهدافي؟ (هنا الخُطة) .. كنت أرغب في صنع السرد الحقيقي القصير بصوتي كـ حكواتي. أردت أن احكي قصة زوجين يحبان بعضهما، أردت أن اعرف كيف تترجم أعمالي الـ2D إلى 3D وأعني الجانب التقني، اردت الاهتمام بحسن التمثيل والتصوير السينمائي الجيد“.
“وشيء آخر مهم حقًا وهو قيادة الفريق والعمل معه بما أني كنتُ اصنع أفلامي السابقة وحدي في المنزل وبالبيجاما. وكانت النتيجة فيلم عظيم قدمته مجموعة عظيمة من الناس، وربما لو لم أضع تلك الأهداف لما تمكنت من انهائه“
“لقد تم العمل لمدة عامين (بدوام كامل أو اكثر) لإنتاج فيلم مدته 18:30 فقط، كل ساعة استيقاظ كنت افكر “هل اللقطة 246 جاهزة؟” أو “هل أصلحنا المشهد 7؟” يبدو ممتعا أليس كذلك؟ لا ليس تمامًا“.
“كان من المخطط أن يكون الفيلم بشخصيتان فقط، و12 دقيقة، و ألانستخدم خامات أقمشة ولا حتى فراء، محاكاة ديناميكية وبدون حركات كاميرا.. ولكن تأتي المصاعب، وينفذ المال، تبدأ بتصور بسيط ثم يتطور مع طموحك في صنع تصوير سينمائي جيد، مع كم المشاكل التي واجهتنا كان من المعجز أن ننتهي“
“تخلينا عن المحاكاة الدقيقة، لم نكن بحاجة أن نقدم محاكاة واقعية لنروي قصة عاطفية، الأهداف التي وضعناها جعلت هذة العملية الطويلة ممكنة وقابلة للتحمل، كان مؤلمًا أن نجعلها حقيقة، ولكن الأكثر إيلامًا ألا نفعلها كذلك“.
السابق نقل لتجربة: Fernanda frick
أخيرًا .. العرض التشويقي للفيلم.
عايشة.
ابدعت عائشة
عمل رائع
إعجابإعجاب
شكرًا علا ❤️🙈
إعجابLiked by 2 people